مختارات عامة

قصص الأنبياء ال 14

قصص الأنبياء ال 14
Advertisements

قصص الأنبياء ال 14 من بين الأنبياء الذين ذكرهم القرآن والتوراة والإنجيل: نوح، إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، موسى، هارون، داود، سليمان، يونس، يحيى، عيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم.

وتؤمن الديانات السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية) بالأنبياء وتعتبرهم رسل الله الذين جاءوا لتوجيه البشرية إلى الطريق الصحيح وتدعو إلى التقوى والعبادة الصالحة.

قصص الأنبياء ال 14

قصة سيدنا نوح-قصص الأنبياء ال 14

قصص الأنبياء ال 14 تروي قصة سيدنا نوح في الإسلام والمسيحية واليهودية عن رجل صالح ونبي من الله، وهو أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله لتوجيه البشرية إلى الطريق الصحيح.

إقرأ أيضا:أنواع الأحجارالكريمة وطاقتها
Advertisements

يقول القرآن الكريم إن الله أرسل نوحًا للناس في بلاد بعيدة عن الكعبة ليدعوهم إلى عبادة الله الواحد الحق، ولكن الناس لم يستجيبوا لدعوته وظلوا يعبدون الأصنام. وكان نوح يدعو الناس لمدة 950 سنة، ولكن الناس لم يتوبوا عن ذنوبهم وأصروا على المعصية والشرك.

فأمر الله نوح ببناء سفينة لينجو هو وأناسًا مؤمنين معه من الطوفان العظيم الذي كان على وشك الحدوث. وبالفعل، حدث الطوفان وغمر المنطقة بالكامل ونجا نوح ومن معه في السفينة، وهم الباقون على الأرض.

وبعد انحسار الطوفان، نزل نوح من السفينة وبدأ يبني الحضارة من جديد، وكانت الأرض تعج بالخيرات والحياة. وترك نوح للناس التوحيد وعبادة الله الواحد الحق، وعاهد الله على عدم إعادة الكارثة الطبيعية مرة أخرى.

إقرأ أيضا:أغنى أغنياء العالم

وتعتبر قصة نوح في الديانات السماوية الثلاثة رمزًا للأمل والتجديد والعدالة، وتشجيع الناس على اتباع الطريق الصحيح وتجنب الشرك والمعصية

قصة سيدنا موسى-قصص الأنبياء ال 14

قصص الأنبياء ال 14 سيدنا موسى هو نبي في الإسلام وأحد الأنبياء الكبار في التوراة في الديانات الأخرى. ولد سيدنا موسى في مصر وكان يعيش في بيت فرعون، ولكنه لم يكن مصرياً، بل كان من بني إسرائيل، وهو الشعب الذي كان يعيش في مصر في ذلك الوقت.

وفي يوم من الأيام، رأى سيدنا موسى شخصاً يتعرض للظلم من رجال فرعون، فدافع عنه وقتل الرجل الذي كان يعتدي عليه. ولكن سرعان ما فُتِنَ بذلك الأمر وهرب من مصر خوفاً على حياته.

ثم عاش سيدنا موسى في الصحراء لمدة أربعين عاماً، وفي ذلك الوقت رأى رؤيا غريبة لشجرة تنبت من النار، وتحدث إليه الله تعالى وأمره بأن يذهب إلى فرعون ويدعوه للإسلام ويطلب منه تحرير بني إسرائيل.

فذهب سيدنا موسى إلى فرعون ودعاه للإسلام، لكن فرعون رفض وأرسل جيشاً للبحث عن سيدنا موسى وقتله. ولكن الله تعالى ساعد سيدنا موسى وشق البحر أمامه ليهرب هو وبني إسرائيل من فرعون وجيشه.

إقرأ أيضا:منصات ومشاهدات مسلسلات

وبعد ذلك، تلقى سيدنا موسى الوحي من الله تعالى وألَّف التوراة، وهي الكتاب المقدس لليهودية، وعلم الناس الحق ودعاهم إلى الطاعة والتقوى. ويُعتَبر سيدنا موسى أحد أعظم الأنبياء في التاريخ، ويتم تكريمه وإحياء ذكراه في العديد من الأديان.

قصة سيدنا إبراهيم-قصص الأنبياء ال 14

تُعدُ قصة سيدنا إبراهيم من أشهر وأعظم القصص في الأديان السماوية الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، حيث يُعتَبرُ إبراهيم أبا الأنبياء.

تروي القصة أن إبراهيم كان شابًا يعيش في مدينة أور البابلية، وكان يعتنق عبادة الأصنام، ولكنه كان يشعر بالاستياء من عبادة هذه الأصنام ويسعى للحق الأكبر. وفي يوم من الأيام، تحدث إليه ربه الذي أوحى إليه ودعاه للإيمان بالله الواحد الحق.

بعد ذلك، وجه إبراهيم نفسه لمحاربة الشرك ونشر التوحيد ودعو الناس للإيمان بالله الواحد الحق. وعلى مر الزمن، أصبح إبراهيم أبا لشعب كثير وأحد الأنبياء العظماء في الإسلام، وهو الذي أوحى الله إليه أن يبني الكعبة الشريفة في مكة المكرمة.

ومن بين أشهر قصص سيدنا إبراهيم في الإسلام هو قصة التضحية، حيث أمر الله إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل كتعبير عن طاعته لله والاستعداد للتضحية بأغلى ما يملك. وعندما كان إبراهيم يستعد للذبح، وصلته رسالة من الله بأنه قد أدى الاختبار بنجاح وأنه لا حاجة لذبح ابنه، وأن الله قد أرسل كبشًا كتعويض.

ويتميز سيدنا إبراهيم بصفات عديدة مثل الصدق والأمانة والإيمان بالله الواحد الحق، وهو رمز للتوحيد والوحدة والتضحية، ويحتفى به في الأديان السماوية الثلاثة.

قصة سيدنا إسماعيل

سيدنا إسماعيل هو ابن النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر، وتروي القصة الإسلامية أن إبراهيم عليه السلام كان يريد أن يحصل على طفل ولكن زوجته سارة كانت عاقراً، فأعطاه الله بشرى بأنه سيكون له ولد من زوجته الأخرى هاجر.

فقد أخذ إبراهيم عليه السلام هاجر وإسماعيل إلى الصحراء المكة المكرمة، وأمرهم بالبقاء هناك بمفردهم. وبعد فترة قصيرة من الزمن، بدأ إسماعيل يعاني من العطش الشديد، فتركت هاجر إسماعيل في الصحراء وذهبت في البحث عن ماء للشرب.

وحسب القصة الإسلامية، بينما كانت هاجر تبحث عن الماء، ظهر ملاكٌ لها وحفر لها بإصبعه في الأرض، فخرج الماء الذي يدعى “زمزم”، وعندما عادت هاجر إلى إسماعيل، وجدته قد حول الماء إلى ينابيع تروي عطشه وتغذيه.

ينمو إسماعيل ويصبح رجلاً شابًا ويعيش في المكان بينما يزداد اهتمام إبراهيم بابنه ويزوره بشكل دوري. وفي إحدى المرات، حصل الله عز وجل على امتحان إبراهيم وأمره بذبح إسماعيل، وبينما كان إبراهيم مستعدًا لتنفيذ الأمر، وصلته رسالة من الله تخبره بأنه قد اجتاز الاختبار وأن الله لا يريد منه ذبح ابنه. وكتعويض، قدم الله أضحية من ذبائح السماء.

وتعتبر قصة سيدنا إسماعيل رمزًا للتوكل على الله، والإيمان بالله والتضحية في سبيله.

قصة سيدنا إسحاق

سيدنا إسحاق هو الابن الثاني للنبي إبراهيم عليه السلام، وزوجته سارة، وتروى القصة الإسلامية أن الله وعد إبراهيم عليه السلام بإنجاب ابن آخر بعد إسماعيل، وهو إسحاق.

وقد أعطى الله إبراهيم وزوجته سارة الخبر المبشر بولادة إسحاق وكان ذلك بمعجزة الله، لأن سارة كانت في سن متقدمة وعقيمة، لكن الله وعدها بإنجاب ابن.

وعندما بلغ إسحاق سن الشباب، طلب إبراهيم من الله أن يجعله وزوجته امن في مكة، وأن يحفظهما من الشرور والأذى، فتحقق هذا الطلب واصبح إسحاق امن في مكة.

وبعد ذلك، أمر الله إبراهيم بذبح ابنه الحبيب إسحاق، ورغم أن إبراهيم كان يحب ابنه كثيراً، إلا أنه كان مستعداً لتنفيذ أمر الله بكل طاعة وخضوع، وأخذ إسحاق إلى الجبل ليذبحه، ولكن في اللحظة الأخيرة، أوحى الله إلى إبراهيم أنه قد أدينا بالامتحان، وأن الله سيمنحه بدلاً من إسحاق أضحيةً من ذبائح السماء، وكانت هذه هي العيد الأضحى الذي نحتفل به في الإسلام.

تعتبر قصة سيدنا إسحاق رمزًا للتضحية والطاعة والإيمان الصادق

قصة سيدنا يعقوب

سيدنا يعقوب هو نبي من أنبياء الله، وهو ابن إبراهيم عليه السلام وأبوه هو إسحاق. وتحكي القصة الإسلامية أن يعقوب كان يحب ابنه يوسف أكثر من أولاده الآخرين، مما أثار غيرة إخوته الذين كانوا يشعرون بالحسد تجاهه.

وفي إحدى الليالي، رأى يوسف في حلمه أن الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا يسجدون له، وعندما أخبر إخوته بهذا الحلم، أصبحوا يكرهونه بشكل أكبر وقرروا التخلص منه. فألقوا به في بئر وأخذوا قميصه وصبغوه بدم ماعز ليخدعوا أباهم ويقنعوه بأنه تم ذبح يوسف من قبل الذئاب.

وتم انتشال يوسف من البئر وبيع كعبد لرجل مصري، وبفضل حكمته وقوته النفسية والروحية، استطاع يوسف أن يرتقي إلى مرتبة عالية في الحكومة المصرية. وفي نهاية المطاف، التقى يوسف بإخوته الذين جاؤوا إلى مصر بحثاً عن الطعام، واكتشفوا أن يوسف هو الذي قاموا برميه في البئر، ولكنهم لم يعرفواه بسبب تغيير شكله وملابسه.

ثم قام يوسف بتجربة إخوته، حيث أمرهم بإحضار أخيهم بنيامين، وبعد مجموعة من الأحداث، كشف لهم هويته وتصالح معهم وعفا عنهم. وفي النهاية، اجتمع يعقوب مع يوسف في مصر وعاشوا معًا سعيدين.

تعتبر قصة سيدنا يعقوب ويوسف ملهمة للكثير من الناس، فهي تعلمنا قيمة الصبر والإحسان والعفو والتسامح

قصة سيدنا يوسف

سيدنا يوسف هو نبي من أنبياء الله، وتعتبر قصته من أشهر وأجمل القصص في القرآن الكريم. وتحكي القصة أن يوسف كان ابنًا لسيدنا يعقوب، وكان أحد إخوته يحبه أكثر من غيره وهو بنيامين.

وكان يوسف يتحلم كثيرًا، وفي إحدى الليالي، حلم أن الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا يسجدون له. وعندما أخبر إخوته بهذا الحلم، أصبحوا يكرهونه بشكل أكبر وقرروا التخلص منه. فألقوا به في بئر وأخذوا قميصه وصبغوه بدم ماعز ليخدعوا أباهم ويقنعوه بأنه تم ذبح يوسف من قبل الذئاب.

ثم وجد يوسف نفسه في مصر، وتم بيعه كعبد لرجل مصري، وبفضل حكمته وقوته النفسية والروحية، استطاع يوسف أن يرتقي إلى مرتبة عالية في الحكومة المصرية.
وعلى الرغم من محنته، استطاع يوسف بفضل حكمته وحسن سيرته الإعجاب برجال الحكومة في مصر والوصول إلى مكانة مرموقة، وقدم خدمات جليلة للملك، ونجح في التغلب على التحديات التي واجهته

أخيرًا ، التقى يوسف بإخوته الذين أتوا إلى مصر للبحث عن الطعام ، ووجدوا أن يوسف هو من ألقوه في البئر ، لأنه غير مظهره وملابسه ، لم يتمكنوا من التعرف عليه.

ثم جرب يوسف إخوته ، وأمرهم بإحضار أخيهم بنيامين ، وبعد سلسلة من الأحداث كشف لهم عن نفسه ، وتصالح معهم ، وعفا عنهم. في النهاية ، التقى يعقوب ويوسف في مصر وعاشا في سعادة دائمة.

قصة النبيين يعقوب ويوسف مصدر إلهام للكثيرين لأنها تعلمنا قيمة الصبر واللطف والمغفرة

قصة سيدنا هارون

سيدنا هارون هو شخصية دينية مهمة في الإسلام واليهودية. وهو شقيق موسى عليه السلام وكان يشاركه في رسالته.

يذكر أن الله سبحانه وتعالى اختار هارون عليه السلام ككاهن رئيسي لبني إسرائيل. وأوحى الله له بعدما اختيره لهذا المنصب العالي قوله في القرآن الكريم: “وَجَعَلْنَا لَهُمْ قَدُوساً مِنْ بَيْنِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ مِنْ لَدُنَّا وَرَشَدَ”

كان هارون عليه السلام شخصًا صالحًا وطيب القلب، وكان يهتم بشعبه ويعمل على إرشادهم إلى الطريق الصحيح. وكانت له مهارات كبيرة في الكلام والإقناع، وكان يتمتع بشخصية قيادية قوية.

وفي إحدى المناسبات، قام بتحريض شعبه على صنع تمثال للعجل والذي يعتبر خرافة مذهبية تاريخية، وكان يؤمنون به العديد من الأمم القديمة، ولكن هذا الفعل كان غير مقبول لدى الله تعالى وعاقبه الله على ذلك.

عمومًا، يعتبر سيدنا هارون عليه السلام شخصية مهمة في تاريخ الديانات السماوية، ويتميز بالتواضع والأخلاق الحميدة، وله دور كبير في دعوة شعبه إلى الله سبحانه وتعالى.

قصة سيدنا داود

سيدنا داود هو النبي الذي ذكر في العهد القديم في الكتاب المقدس وهو ملك بني إسرائيل الثاني.

يتحدث الكتاب المقدس عن سيدنا داود كرجل حكيم وشجاع، كان يرعى الغنم في البرية عندما اختاره الله ليكون ملكًا على إسرائيل. بعد أن نجح في معركة ضد العمالقة، تزوج سيدنا داود من بثشبع، زوجة أوريا الحثي، وأنجب منها ابنًا اسمه سليمان.

وقد تحدثت الكتب المقدسة عن عدد من الإنجازات التي حققها سيدنا داود، بما في ذلك الإنجاز الأكبر الذي تمثل في توحيد بني إسرائيل تحت سلطته. كما بنى داود مدينة إسرائيلية رئيسية في القدس، وأنشأ العديد من المعابد والآبار والحدائق والمزارع.

قصة سيدنا سليمان

سيدنا سليمان هو النبي والملك الذي ذكر في الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وهو ابن الملك داوود وخلفه في الحكم. وقد ورث سليمان الحكم والنبوة من والده داوود.

يتميز سليمان بالحكمة والذكاء والقوة، وكان يعرف كيفية التحدث مع الناس وتحقيق السلام والعدالة في مملكته. وكان لديه قدرة على التحدث مع الحيوانات وفهمها، ويحكى أنه كان يملك جنودًا من الجن والطيور والحيوانات.

وفي إحدى القصص الشهيرة عن سليمان، حكم بأن يجلس الحكم بين امرأتين يختصمان على طفل، فطلب من الله الحكمة ليستطيع حل المشكلة بالطريقة الصحيحة. وقد اقترح سليمان أن يقطع الطفل إلى نصفين ويعطي كل امرأة نصف الطفل، ولكن الأم التي أصلحت الأمر هي التي رفضت هذا الحكم وطلبت أن يترك الطفل للأم الأخرى، في حين قبلت الأم الأخرى الحكم وهي التي كانت تدعي الطفل.

ويحكى أيضًا أن سليمان كان يملك جنودًا من الجن والطيور والحيوانات، وكان يستخدمهم لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف. وفي إحدى المواقف، قالت إحدى النساء إنها لن تؤمن بسليمان حتى يجلب لها عرش بلقيس، فأمر سليمان بأن يحضر العرش في غضون لحظات بمساعدة الجن والطيور.

ويعتبر سليمان شخصية مهمة في التاريخ الديني والثقافي، وقد ذكر في العديد من القصص والأحاديث والتراث الشعبي.

قصة سيدنا يونس

سيدنا يونس هو النبي الذي ذُكِر في الكتاب المقدس والقرآن الكريم، ويعتبر من أشهر الأنبياء في التاريخ الديني. وتحكى قصة سيدنا يونس في القرآن الكريم، وهي قصة مؤثرة وملهمة تحتوي على العديد من الدروس والعبر.

تدور قصة سيدنا يونس حول رحلته إلى مدينة نينوى لدعوة أهلها للإيمان بالله. ولكن يونس لم يجد تجاوبًا من أهل نينوى، فقرر مغادرة المدينة وتركهم ليتعرض بعد ذلك لموقف صعب.

في طريق عودته، تعرض يونس لعاصفة شديدة في البحر، وكان على وشك الغرق. وفي هذه اللحظة، قرر يونس الدعاء إلى الله والتوبة إليه، فألقاه البحر على ساحل جزيرة، حيث قضى في بطن سمكة كبيرة لمدة ثلاثة أيام.

وبعد ذلك، أمر الله السمكة بأن تقذف يونس على الشاطئ، فخرج يونس من بطن السمكة بصحة جيدة. ومن ثم، عاد يونس إلى نينوى وتمكن من إقناع أهل المدينة بالتوبة والإيمان بالله.

قصة سيدنا يحيى

سيدنا يحيى (عليه السلام) هو النبي الذي ذكر في القرآن الكريم بأسماء مختلفة، مثل يحيى ويحية وزكريا، وكان يحيى ابن شقيقة مريم العذراء، وابن زكريا النبي.

وتتحدث القصة عن زوجة زكريا التي كانت عاقراً ولا تستطيع الإنجاب، فدعا الله بالذرية، وأجاب الله دعاءه وأعطاه ابنًا صالحًا اسمه يحيى.

وكان يحيى نبيًا ورسولًا من الله، وكانت رسالته تدعو الناس إلى الله والتقرب إليه، وتحذيرهم من الخطيئة والفساد.

فقد كان يحيى يدعو الناس إلى التوبة والاستغفار، وكان يحذرهم من الخطايا والمعاصي. وكان يحيى يتوقع مجيء نبي آخر بعده، وهو نبي الله عيسى (عليه السلام)، الذي سيكون رسولًا ونبيًا ومسيحًا وكلمة من الله.

وفي نهاية حياته، تعرض يحيى للاضطهاد والقتل من قبل الملك هيرودس، الذي كان يخشى أن ينبثق من يحيى دعوة دينية جديدة تهدد ملكه. وقد قطع رأس يحيى (عليه السلام)، ولكن رسالته وتعاليمه استمرت بالبقاء وتأثيرها يظل ملموسًا في العالم إلى يومنا هذا.

قصة سيدنا عيسى

سيدنا عيسى (عليه السلام) هو نبي من أنبياء الله المرسلين، وهو أحد الرسل الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم، والذي يعتبره المسلمون كمسيح ورسول الله وكلمة الله وروح الله المقدس.

وتتحدث القصة عن ولادة سيدنا عيسى من العذراء مريم، وهي امرأة صالحة تعبد الله بصدق وإخلاص. وقد بشرها الملك الملك جبرائيل (عليه السلام) بأنها ستنجب طفلًا صالحًا ومباركًا وهو من روح الله.

وولد سيدنا عيسى في بيت لحم، وترعرع في عائلة متدينة، وعمل في شبابه في حرفة النجارة. وبعد أن تلقى الوحي من الله، بدأ بإعلان رسالته ودعوة الناس إلى الإسلام، وكانت رسالته تدعو الناس إلى تقوى الله والإيمان بالله والتعرف على رحمة الله وإحسانه.

وقد قام سيدنا عيسى بالعديد من الآيات والمعجزات، مثل إنعاش الموتى وإعطاء الأعمى البصر، وكان يدعو الناس إلى الحق والعدل والرحمة. ولكن بعض الناس رفضوا رسالته وحاولوا قتله، ولكن الله أنقذه منهم، ورفعه إليه في السماء.

ويعتقد المسلمون أن سيدنا عيسى سيعود إلى الأرض في الآخرة، وأنه سيكون شاهدًا على الجميع، وسيحكم بالحق والعدل.

سيدنا محمد خاتمة الانبياء

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل في الإسلام، ولد في مكة المكرمة في السنة العام 570م، وبدأ بالوعظ والدعوة إلى الله في العام 610م عندما كان يتأمل في الكهوف الموجودة في جبل حراء. وقد تلقى الوحي الإلهي من الله عز وجل عبر الملاك جبريل عليه السلام، وبدأ بنشر الإسلام في مكة.

واجه سيدنا محمد الكثير من العداء والمعارضة من قبل قادة قريش وغيرهم، ولكنه استمر في نشر الإسلام ودعوة الناس إلى الله، وتمكن من جذب عدد كبير من الأتباع.


في سن الأربعين، تلقى سيدنا محمد الوحي من الله عن طريق الملاك جبريل، وبدأ بالدعوة إلى الإسلام في مكة. وفي البداية واجه سيدنا محمد صعوبات كثيرة في نشر دعوته، ولكن تدريجياً بدأ الناس يتبعونه ويؤمنون برسالته.

بعد ثلاثة عشر عاماً من الدعوة في مكة، هاجر سيدنا محمد وأتباعه إلى المدينة المنورة، وتحولت المدينة إلى المركز الإسلامي الجديد. وفي هذه الفترة، نشر سيدنا محمد الإسلام بنشاط وجمع حوله جموعًا من المؤمنين.

وبعد فترة من الزمن، عاد سيدنا محمد إلى مكة وتمكن من دخولها بصفة مسلم، ومن هناك بدأ في نشر الإسلام في جميع أنحاء العربية. وفي العام 632 م، وفي أثناء حجة الوداع، ودَّع سيدنا محمد أتباعه وحثهم على العمل الصالح واتباع الدين بإخلاص وإيمان.

وبعد أيام قليلة، توفي سيدنا محمد في المدينة المنورة

السابق
رؤية الكوابيس في المنام
التالي
عالم الأساطير الإغريقية

اترك تعليقاً